| أخطاء لُغويَّة شائعة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:43 pm | |
| بين التَّنْويه و التَّنبيه نستعمل كثيرًا لفظة : (تنويه) ، قاصدين بها : (التَّنبيه) ، والتنويه ليست كالتنبيه فلا تصلحُ أن تستعمل للمعنى نفسِهِ، فالتنويه في اللغة يعني : الثناء والإشادة بشخص معين والرفع من ذكره، وهو معنى – كما ترى – بعيدٌ عن معنى التنبيه، فلذلك لا يصحُّ قولُهم : "لَزِمَ التَّنويهُ" بل الصواب أن يُقال : "لَزِمَ التنبيهُ" ، يقول الزمخشري في أساس البلاغة : "نَوَّه : نوَّهت به تنويهًا : رفعت ذكره وشهَّرته، وأردت بذلك التنويه بك ... ونوَّهت بالحديث : أشدْت به وأظهرته". أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص102. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:44 pm | |
| معلوم أنَّه زيدت واوٌ في (عمرو) في الكتابة – وهذه الواو تُكتَبُ ولا تُنطَق – تفريقًا بينها وبين (عُمَر) ، فمن ذلك لا تدخل هذه الواو إلى (عمرٍو) إلَّا في حالتي الرفعِ والجرِّ، فإذا نصبتَ (عَمْرًا) لا تحتاجُ أن تُلحِقَ تلك الواو بها، ذلك لأنَّ (عَمْرًا) من الأسماء التي تنصرفُ، أمَّا (عُمَرُ) فمن الأسماء الممنوعة من الصرف، من ذلك سينشأُ لديك فارقٌ آخر تستغني به عن الفارق الأول، وهذا الفارق هو الألف التي تأتي مع تنوين الفتح في حالة النصب، فمن الخطأِ إذن أن تكتب (عَمْرًا) في حالة النصبِ هكذا : عَمْروًا، بل يكون الوجه الصحيح لكتابتها هكذا : عَمْرًا. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص131.
| |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:44 pm | |
| شاع استعمالُ كلمة "الخُلْدِ" (بضم الخاء وسكون اللام) في معنى الضمير والنفس والقلب، فيقال : مثلًا "دار في خُلْدِهِ"، والصواب "دار في خَلَدِهِ" (بفتح الخاء واللام معًا)، يقول ابن منظور في لسان العرب : "والخَلَدُ، بالتحريك : البالُ والقلبُ والنفسُ، وجمعُهُ أَخْلَادٌ؛ يقال : وقع ذلك في خَلَدي؛ أي في رُوعي وقلبي". والخُلْدُ - بضم الخاء وسكون اللام - تعني دوام البقاء، وهي مصدرٌ من الفعل "خَلَدَ" تقول : خَلَدَ يَخْلُدُ خُلْدًا و خُلُودًا، فهي إذن غيرُ الخَلَدِ - بفتح الخاءِ واللامِ معًا - ، يقول المولى عزَّ وجلَّ : " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ" (الأنبياء:34) ... والخُلْدُ – بضمِ الخاءِ وسكون اللامِ – كذلك نوعٌ من الحيوان، أعمى. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص114،113
| |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:45 pm | |
| بين أعتقد وأظن كثير منا يستعمل لفظةَ "أعتقدُ" في الدلالة على الظَّنِّ وعدم التيقن، وهذا مجانبٌ للصواب، فتسمع الواحد منا إذا سُئل مثلًا : (أين فلانٌ ؟ أجاب : أعتقدُ أنَّه خرجَ)، قاصدًا أنَّه غير متيقنٍ هل فلان هذا موجودٌ أم أنَّه خرج ؟ فالأوْلَى والصواب له إذن أن يقول (أظنُّ أنَّه خرج). فالاعتقاد في اللغة يعني التصديق الجازم، والعقيدة - كما نعلم - هي الحكمُ الذي لا يُقبَل الشك فيه لدى معتقده، والتي يؤمنُ بها عقلُهُ وقلبُهُ إيمانًا قاطعًا ثابتًا، فالأوْلى أن يُنَبِّهَ بعضُنا بعضًا عندما نسمع مثل هذا الاستعمال الخاطئ. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص102. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:46 pm | |
| تُعَد و تُعتَبَر : يستعمل الكثير منا كلمة "تُعْتَبَرُ" وما تفرَّع منها، في معنى كلمة "تُعَدُّ"، فيقولون مثلًا : "تُعْتَبَرُ القراءةُ مصباحَ طريقِ المؤمنِ في هذا الزمانِ المظلمِ"، وهذا خطأٌ شائعٌ جدًّا بين المتعلمين، حتى إنَّ كثيرًا من معاجم اللغة تستعملُ " تعتبرُ" مكان "تعدُّ"، وقد استعملها كثيرٌ من أرباب الأدب والشعر، حتى ظنَّ بعضُهم أنَّها صحيحة فصيحةٌ في معناها هذا. وهي بعيدة عن ذلك كل البعد، فـ"تعتبرُ" تعني : تُتَّخذُ عبرةً لمن يعتبرُ، يقول المولى عزَّ وجلَّ :" فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأبْصَارِ" (الحشر:2)، ومنه أُخِذَت "العِبْرَةُ" – بكسر العين – أي العظة، يقول جلَّ وعلا :"إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى" (النازعات:26). فلماذا نخلط بين الكلمتين والفرقُ بينهما واضحٌ جدًّا، فالصواب في عبارتنا السابقة أن نقول "تُعَدُّ القراءةُ مصباحَ طريقِ المؤمنِ في هذا الزمانِ المظلمِ"، أما تقرأ في كتاب الله :"وَقَالُوا مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعُدُّهُم مِّنَ الْأَشْرَارِ" (ص:62) ، ولم يقل كنَّا نعتبرهم، وكفى بالقرآن شاهدًا ودليلًا. وقد استعملها العربُ قديمًا ونأوا عن استعمالِ "تُعتبرُ"، ومن ذلك قولُ عنترة بن شدَّاد : ياقيسُ أنتَ تَعُدُّ نفسَكَ سَيِّدًا ::: وأبوكَ أعرفُهُ أجلَّ وأفضَلَا فاتبع مكارمه ولا تُذري به ::: إن كنتَ ممن عقلُهُ قد أُكمِلَا أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص106،107. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:48 pm | |
| اسْتِبْيَانٌ أم اسْتِبَانَةٌ؟ يقولون في الدلالة على الورقاتِ التي تُعَدُّ لاستيضاحِ بعض القيم والاتجاهات ومعرفتها، تجاه موضوع معين، من خلال تطبيقها على مجموعة من الناس : "اسْتِبْيَانٌ"، وهذا خطأٌ بيِّنٌ، والصواب أن يُقال : "اسْتِبَانَةٌ". والسبب : أن الفعل المعتل العين المزيد كـ(أبانَ و اسْتبَانَ) عندما يُصاغ منه المصدر على وزن (إفْعال واسْتفْعال) تُحذف منه عين الفعل ويعوَّض عنها بالتاء في الآخر...وفي "اسْتَبَان" الأصلُ أن يُقال : "اسْتبْيانٌ" كـ(استغفر استغفار) و (استبشر استبشار)، لكن حُذِفَت الياء وعُوِّض عنها بالتاء في الآخر فصارت : "اسْتِبَانَةً". أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص91. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:48 pm | |
| آنِيَةٌ من الجموع التي دخلها الخطأُ في لغتنا كذلك كلمة (آنية)، فالشائع في زماننا هذا أنَّ (الآنية) مفردٌ وأنَّ (الأواني) جمعها، وهذا خطأٌ بيِّنٌ، فـ(الآنية) جمع لا مفرد، ومفردها (إناء)... يقول ابن منظور في اللسان :"والإناءُ، ممدودٌ : واحدُ الآنيةِ معروفٌ مثلُ رداءٍ وأرديةٍ، وجمعُهُ آنيةٌ، وجمعُ الآنيةِ الأواني، على فَواعِل جمع فاعِلَةٍ، مثل سِقاءٍ وأسقيَةٍ وأَساقٍ، والأخيرة جمعُ الجمعِ مثلُ أَسْقِيَةٍ وأَساقٍ". أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص84،83. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:51 pm | |
| جمع "وردة" على "وُرُودٍ" : شاع من قديم جمع (وردة) على (وُرُود)، وقد غرَّ هذا الجمع كثيرًا من الشعراء لم تستعمل هذا الجمع قط، يبدو أن تشابه (الوردة) مع (الورود) في الجذر اللغوي سوَّغ لهم هذا الجمع، والأصل عند العرب جمع وَرْدَةٍ على (ورداتٍ و وَرْدٍ)، يقول قيس بن ذريح : ولو لبست ثوبًا من الورد خالصًا ::: لخدَّش منها جلدها ورقُ الورد وأمَّا (الوُرُودُ) في اللغة مصدرُ وَرَدَ يَرِدُ، والوُرُوْدُ : الحضور والوصول، تقول : أنا أنتظر وُرُودُ كتابك أي حُضُورَهُ، ويقول زهير بن أبي سلمى : عَزَمَ الوُرودَ فآب عذبًا باردًا ::: من فوقِهِ سدٌّ يسيلُ وألهُبُ ويقول جلَّ وعلا :"ولمَّا وَرَدَ مَاءَ مَدْيَنَ" (القصص:23)، أي وصل. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص86. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:52 pm | |
| جمعُ "نِيَّةٍ" على "نوايا" : يجمعُ الكثير منا كلمة (نيَّة) على (نوايا)، فهل وَرَدَ هذا الجمع عن العرب ؟ ونقول : إنَّ هذا الجمعَ لم يَرِدْ عن العرب مطلقًا، والذي وَرَدَ عنهم واستعملوه جمعًا لنيَّة : (نيَّات)، والحديث المشهور عن الرسول صلَّى الله عليه وسلَّم، الذي يقول فيه :"إنَّما الأعمالُ بالنيَّاتِ، وإنَّما لكُلِّ امرئٍ ما نَوَى"، ولم يقل إنَّما الأعمالُ بالنوايا. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص80. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 6:56 pm | |
| سَيِّدٌ شاع في العصر الحديث جمعُ (سَيِّدٍ) على (أسيادٍ)، وهو جمعٌ لم يرد عن العرب مطلقًا، فالعرب تجمعها جمعًا واحدًا على (سادَةٍ). ومن ذلك قول طرفة بن العبد : فَأَصبَحتُ ذا مالٍ كثيرٍ وزارني ::: بنونَ كِرامٌ سادَةٌ لِمُسَوَّدِ ... وتُجمَع (سادة) على (ساداتٍ) جَمْعَ جَمْعٍ، كما تُجمَع قادةٌ على قاداتٍ ورجالٌ على رجالاتٍ. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص79،80. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| |
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:16 pm | |
| خطأٌ شائع (وريثٌ) هل لها أصلٌ في اللغة ؟ من الكلمات التي شاعت في عصرنا كلمة (وريث)، التي يجمعونها على (ورثاء)، فهل ورد عن العرب (وريثٌ) لكي نجمعه على (ورثاء)؟ ونقول : إنه لم يرد عن العرب (فَعِيلٌ) بمعنى فاعل من (وَرِثَ)، والذي ورد عنهم (وارثٌ) فقط، وقد جمعوها على : وَرَثَةٍ ووُرَّاثٍ. وصيغة (فَعِيل) من الصيغ التي لا يُقاس عليها سواءٌ جاءت بمعنى فاعلٍ أو جاءت بمعنى مفعولٍ، يقول السيوطيّ في همع الهوامع عند الحديث عن فَعِيل بمعنى فاعِل : "وورد الفاعل بغير قياسٍ من فَعَلَ المفتوح على فَعِيل كعفَّ فهو عفيفٌ، وخفَّ فهو خفيفٌ"... من ذلك لا يجوز أن يُقال (وَرِيثٌ)؛ لأنها لم تُسمع عن العرب، والذي نراه أن يبقى هذا الباب كما قرَّر علماؤنا الأوائل، فلا يفتح باب القياس فيه؛ لأنه ليس كل فعل يصلُحُ أن يُصاغ منه على وزن (فَعِيل)، وما صَلَحَ منه أورده أهلُ المعاجم، فليُرْجَعْ فيه إليها. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص74،73. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:17 pm | |
| تَذْكَار أم تِذْكَار؟ نستعمل في كلامنا كثيرًا لفظة "تِذْكَار" بكسر التاء، فنسمع في بعض المناسبات مثلًا : "قدَّم له هديَّة تِذْكَاريَّة"، وهذا خطأٌ شائع، والصواب أن يُقال : "تَذْكَار" بفتح التاء. ذلك أن العرب تفتح تاء "تَفْعال" إذا كانت مصدرًا؛ وتكسرها إذا كانت اسمًا، يقول ابن منظور في اللسان " وتِفْعالٌ بكسر التاء يكون اسمًا ، فأما المصدر فإنه يجيء على تَفْعالٍ بفتح التاء ". ومن المصادر التي على تَفْعالٍ كتَذْكارٍ : تسآلٍ وتَسيارٍ، وشذّ مصدران لا يُقاس عليهما، وهما : تِلْقَاء وتِبْيان. ومن الأسماء التي على تِفْعالٍ : تِمْثَالٍ وتِمْسَاحٍ وغيرها. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص67. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:17 pm | |
| صَمَّامُ الأمان أم صِمَامُ الأمان ؟ من الأخطاء التي شاعت كذلك قولنا : (صَمَّام الأمان)، بفتح الصاد وتشديد الميم وفتحها، والصواب أن تُكسَر الصاد وتفتح الميم من غير تشديد فيُقال : (صِمَامُ الأمان)، يقول ابن منظور في اللسان: "ويقال لصِمَامِ القارورة : صِمَّةٌ، وصَمَّ رأسَ القارورة يَصُمُّه صَمًّا وأَصَمَّه : سَدَّه وشَدَّه، وصِمامُها : سِدادُها وشِدادُها، والصِّمامُ : ما أُدْخِلَ في فم القارورة، والعفاصُ ما شُدَّ عليه، وكذلك صمامتها؛ عن ابن الأعرابي... وجاء في المعجم الوسيط حول هذه الكلمة بعد أن أقرَّها المجمع علميًّا ووضع لها تعريفًا :" الصِّمَامُ : السّدادُ، وصِمَامُ الأمن أو الأمان : (في الهندسة الميكانيكية) : سدَّادٌ ينفتح من تلقاء نفسه عندما يزيد الضغط على الحد المرسوم (مج)" أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص73. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:18 pm | |
| بِدايَةٌ أم بِدَاءَةٌ ؟ من الأخطاء التي علقت باللغة العربية منذ زمن ليس بالقصير، قلبُ الهمزة في كلمة (بِدَاءَة) إلى ياء، فقد درج العربيُّ على استعمال كلمة (البداية)ظنًّا منه أنَّها صوابٌ، ويبدو أنَّ جمع كلمتي (البداية والنهاية) في الاستعمال سوَّغ لنا قلب الهمزة ياءً؛ ليحدث هذا التجانس بين الكلمتين، والحقُّ أنَّه لا وجه لقلب الهمزة ياءً قط، ولم يرَ واحدٌ من علماء العربية وجهًا لقلبها. وقد نقل الزبيديُّ في تاج العروس رأيَ بعض علماء العربية في كلمة (بداية) إذ قال : "...البداءة بالكسر مهموزًا، وأمَّا البدايةُ، بالكسر والتحتية بدل الهمزة؛ فقال المطرزيُّ : لغةٌ عاميةٌ، وعدَّها ابن بِرِّيّ من الأغلاط، ولكن قال ابن القَطَّاع : هي لغةٌ أنصاريَّة" أما كونها لغة أنصارية؛ فإنها – إن صحت روايتها – ستكون لغة شاذة لا يعوَّلُ عليها، والله أعلم . أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص69. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:22 pm | |
| بين هائلٍ ومهولٍ يستعمل الكثير منا كلمة "مَهُولٍ" للدلالة على الشيء المخيف المفزع، وهذا خطأٌ فمهول اسم مفعول من "هَوَلَ"، وفي هذا الفعل خاصة وفي بقية الأفعال عامة؛ لا نستطيع أن نجعل اسم الفاعل كاسم المفعول في المعنى، فالصواب أن يُقال "هائلٌ"، وهي اسم الفاعل من "هَوَلَ"، فمن ذلك نقول : (هذا أمرٌ هائِلٌ) أي مخيفٌ مفزعٌ، و(هذا شخصٌ مَهولٌ) أي كثير الخوف والفزع، وهو - كما ترى- غيرُ المخيفِ المفزِع. والذي أوقع في هذا الخطأ : خروج كلمة "مهول" عن وزن مفعول. فأصل مهول "مَهْوُوْلٍ"، على وزن مَفْعُوْلٍ – فظنَّ الذي يستعملها أنها كهائلٍ في المعنى. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص66. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:22 pm | |
| بين "يُحْتَضَرُ" و "يَحْتَضِرُ" : يجعل الكثير منا الفعل (يُحْتَضَرُ) مبنيًّا للمعلوم فينطقونه (يَحْتَضِرُ)، كأنَّ الواحد منا قد طلب الموت لنفسه فهو ينتظره ويقاسي سكراته؛ لأنهم جعلوا ذاك المريض يُحضِرُ الموت لنفسه، والصواب أن يُبنى الفعل للمجهول، يقول الزمخشريُّ في أساس البلاغة :" وَحُضِرَ المريضُ وَاحْتُضِرَ : حَضَرَهُ الموتُ. قال الشَّمَّاخُ : فَأَورَدَها مَعًا ماءً رَواءً ::: عَلَيهِ المَوتُ يُحتَضَرُ اِحتِضارا " فكما ترى؛ فإنَّ الزمخشريّ عندما بنى الفعل للمعلوم جعل الموت فاعِلَهُ، ألا تراه يقول: "حَضَرَهُ الموتُ" ، وهذا دليلٌ منه على أنَّ حَضَرَ إذا ذُكرَت في سياق الموتِ وبُنيَت للمعلوم لا يستساغ أن يكون لها فاعلٌ إلَّا الموتُ، وجائزٌ كذلك قولُك : حَضَرَهُ ملكُ الموت. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص42،41. | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:23 pm | |
| تقديمُ المؤكِّدِ على المؤكَّدِ: من الأخطاء التي شاعت حتى ظنها بعضهم صوابًا، تقديم المؤكِّدِ على المؤكَّدِ، إذا كان التأكيد بلفظيّ : (النفسِ والعينِ)، فتسمعهم يقولون مثلًا :" أنا أقرأُ نفسَ الكتابِ الذي تقرأُهُ أنتَ" ، أو قولهم :"زرتُ نفسَ البلد التي زرتَها أنتَ" ، والأصل ألًّا يتقدم المؤكِّدُ على المؤكَّدِ ، فالنفسُ من ألفاظ التوكيد فكيف تقدمُ على الذي جِيءَ به لتؤكِّدَهُ ؟ فالصواب في أمثالِ هذه العبارات أن يُقال :"أنا أقرأُ الكتاب نفسَه الذي تقرأُهُ أنتَ" ، و"زرتُ البلد نفسَها التي زرتَها أنتَ". أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص37 . | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:24 pm | |
| تَكْرَارُ "كُلَّمَا" : من الأخطاء الشائعة تَكرارُ (كلَّما) في الجملة الواحدة التي تأتي فيها، فتسمعُ مثلًا : " كلَّما قرأ الطالبُ، كلَّما اتسعتْ مداركُهُ "، والصواب أن تأتي (كلَّما) في صدر الجملة فقط ولا تكررُ بعدها، يقول المولى عزَّ وجلَّ :" يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاء لَهُم مَّشَوْا فِيهِ" (البقرة : 20)، وفي سورة النساء :"إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا سَوْفَ نُصْلِيهِمْ نَـــارًا كُلَّمَا نَضِجَتْ جُلُودُهُمْ بَدَّلْنَاهُمْ جُلُودًا غَيْرَهَا" (النساء :56)، فالصواب في العبارة السابقة أن يُقال :"كلَّما قرأ الطالبُ، اتسعتْ مداركُهُ". وقد وردت (كلَّما) في خمسة عشر موضعًا في القرآن الكريم، لم ترد فيها كلها إلَّا مفردة، ونذكر هنا أنَّه يُشتَرَطُ في شرطِ (كلَّما) وجوابها أن يكونا فعلين ماضيين. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص39 . | |
|
| |
شيرين عابدين مشرفة
عدد المساهمات : 355 تاريخ التسجيل : 13/04/2012
| موضوع: رد: أخطاء لُغويَّة شائعة الخميس يناير 31, 2013 7:24 pm | |
| إدخالُ (فعل مساعد) إلى الجملة العربية : من الأساليب التي دخلت إلى لغتنا من اللغة الإنجليزية، ما يسمى عندهم بــ"الفعل المساعد" ، فقد صار كثيرٌ من العرب يرصِّعون كلامهم بفعل يتلوه المصدر المراد الحديث عنه في الجملة، فتسمعهم يقولون مثلًا :"قلَّما نجدُ خلوَ مجتمعٍ ما من آفة الغيبة" ، فــ (نجدُ) هنا بمكان الفعل المساعد في اللغة الإنجليزية، وكلمة "خُلو" هي محورُ الجملةِ، وهذا عينُهُ الذي تُبنى عليه التراكيبُ الإنجليزية. فماذا كان سيحدث لهذا العربيّ لو قال :"قلَّما يخلو مجتمعٌ ما من آفة الغيبة" أو "قلَّما نفتقدُ آفة الغيبة في أيّ مجتمعٍ"، فلغته تعطيه أكثر من عبارة يوصلُ بها المعنى الذي يريده. أخطاء لُغويَّة شائعة لخالد بن هلال بن ناصر العَبْريّ، ص32 . | |
|
| |
| أخطاء لُغويَّة شائعة | |
|