قتل للثورة والثوار
- هم شرٌ جاء بكلِ دمارْ
- قتلٌ للثورةِ والثوَّارْ
- ذبحٌ للروح من الأشرارْ
- يغرسُ أحزانا فوقَ ديارْ
- يغتالُ الزهرةَ في الأشجارْ
- قد جاء ليقتلَ روحَ الثورةِ في الأحرار
- قد جاءَ ليقذفَ روحَ اليأس
- بقلب الناسِ من الأطهارْ
- ماذا يقول رجال القصر .. وكل مُراءٍ في الثوار ؟
- .. ماذا جنيت من الثوار ؟
- أجنيتَ الأمنَ وعشتَ سعيدا في استقرارْ ؟
– أجنيتَ العدلَ من الثوار ؟
- ماذا حقّق غيرَ الفوضى
- شعبٌ ثارَ على المُختارْ ؟
- أتريدُ ربيعًا للحرية .. تجني منه خيرَ ثمارْ ؟
- أتريدُ ربيعًا وسطَ شتاءٍ في الأمصار ؟
- أتريد الخيرَ من الجناتِ بلا أمطار ؟
- فلتجْنِ الحسرةَ عند الصّبحِ
- وعند الليل وطول نهار
- مالكَ لا تعقل ؟..
- إن النار ستأكل كل رجال الدار
- ها أنتَ تعيشُ ظلامَ الليَّل بلا أقمارْ
– ها أنتَ تخافُ على أبنائك كلَّ الوقتِ من الأشرار
– خطفٌ أو قتلٌ أو سجنٌ خلفَ الأسوار
– ها أنتَ فقدتَ وقودَ حياتِك
- غازَ بيوتِك .. كلَّ طعامِك والسّمّار
– ها أنتَ فقدتَ السمعَ حَثيثا
- تقضي العمرَ بلا أبصارْ
- ها أنت تموتُ فلا أعوانَ .. بلا أنصار
- فلتحصدْ ندمًا أنتَ الخائنُ
- إذ قد ثرتَ على الأخيارْ
– أتريدُ الثورةَ ؟ .. أنتَ الخائنُ كالكفارْ
– جحدوا النعمةَ ذاقوا الويلَ من الجبّار
– ذاكَ جنيتَ من الثوار
– انظر كيف تفرّق شملٌ
- كان تجمّعَ كالأنوارْ
– هذا يمينٌ ذاكَ يسارٌ ذلكَ يعبثُ في الأسحار
----------------------------------------
– هذا مرادُ عدو الثورةِ
- يغرسُ ندمًا في الأحرارْ
– هذا مرادُ عدوِ الثورةِ
- يُطفئُ نورَ الفجر ويقتلُ
- روحَ الثورة في الثوارْ
– هذا مرادُ عدو الثورة .. فاحذرْ منه
- حَذرَ الناسِ من الفُجّار
-----------------------------------------------------------------------عقب أحداث استاد بور سعيد 1/2/2012
<P align=center>